Respuestas
Respuesta:
إدمان الإباحية
اذهب إلى التنقلاذهب إلى البحث
الإدمان على الإباحية المصورة (بالإنجليزية: أو الإدمان على الجنس المرئي، هو الحالة التي فيها تسيطر على الإنسان الرغبة لمشاهدة المرئيات المثيرة للغريزة الجنسية، سواء كانت تلك المرئيات عبارة عن صور أو أفلام أو مواقع إنترنت. يتميز المدمن برغبة شديدة إلى النظر إلى الأعضاء التناسلية للجنس المفضل له أو مشاهدة العملية الجنسية بشكل مصور، وعادة ما يقضي المدمن ساعات طويلة بشكل يومي أو شبه يومي في المشاهدة. وقد اختلفت بعض المصادر فيما أن هذه الحالة تعتبر إدماناً حقيقياً أم لا، إلا أن بعض الباحثين أكدوا على خطورة هذا النوع من السلوك بوصفه شديد الخطورة على الدماغ البشري.
هنالك العديد من الحوادث التي أثبتت أن الإباحية المصورة قد تغير في سلوك المتلقي وتدفعه أحياناً إلى العنف الجنسي أو الشذوذ الجنسي أو الاغتصاب أو العزلة أحياناً، ومن الشائع تسمية هؤلاء باسم ضحايا الفكر الجنسي . لا يوجد سبب واضح لهذه الحالة سوى سهولة الوصول إلى تلك المصادر في الوقت الحالي وخصوصاً عن طريق الانترنت.
إشكالية إدمانية المواد الإباحية من عدمها
الجوانب الجسدية
كيف تغير الإباحية كيمياء المخ
يقوم الدماغ البشري ببعض الاختصارات. عادة، عندما يقوم الإنسان بشئ صحي، أو أن يكون لبي حاجة في نفسه، يرسل الدماغ كميات صغيرة من المواد الكيميائية التي تجعل الإنسان يشعر بالسعادة والفرح والارتياح والإثارة والرضا وأشياء من هذا القبيل. ولكن قد يقوم الفرد باستخدام اختصارات ليشعر على نحو أفضل، مثل المخدرات أو الكحول والقمار والجنس والطعام أو اتخاذ مخاطر ضخمة. ذلك يؤدي إلي خداع الدماغ فيؤدي الي إرسال كميات كبيرة جدا من هذه المواد الكيميائية، لأنها تحفز بشكل مباشر مسارات اللذة في الدماغ. ولكن في المقابل، تجعل الإنسان أكثر عرضة لخطر الإصابة بالإدمان.
توضح هذه المقارنة جنبا إلى جنب الفرق بين إدمان المواد المخدرة وإدمان المواد الإباحية. أظهر العلم الحديث أن ردة فعل الدماغ والجسم عندما يصير شخص ما مدمنا على الإباحية هي مشابهة إلي حدٍ كبير إلي ردة فعل الجسم للإدمان على المخدرات.
إدمان المخدرات إدمان المواد الإباحية
عند استخدام المخدرات القوية مثل الكوكايين أو الهيروين، ويتم الافراج عن كميات كبيرة من الدوبامين، وغيرها من المواد الكيميائية الطبيعية في الجسم في الدماغ عند تناول الدواء (مصدر). هذا يمنح إحساساً بالنشوة لأنها تضغط بشكل زائد عن الحد على مركز اللذة في الدماغ (مصدر) عندما يتم عرض المواد الإباحية، فإن كميات كبيرة من الدوبامين، وغيرها من المواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ يتم إفرازها عند رؤية الصورة(المحفز). مما يمنح الإحساس بالنشوة بسبب الكميات الهائلة من الدوبامين المرسلة إلي الدماغ في تلك اللحظة.
يتكيف الدماغ مع هذه الكمية الزائدة بسبب المخدرات لذا تحتاج في المرات المقبله لكميات أكبر، ومزيد من التنوع خلال فترة زمنية أقل للحصول على نفس الاندفاع والنشوة. يتمكن الدماغ من التكييف (التسامح للمحفز الخارجي) لذا يحتاج الشخص إلي المزيد من الصور والمزيد من التنوع، بشكل أكثر تواتراً للحصول على نفس الاندفاع. (مصدر)
التسامح والاعتياد على الإباحية
الجوانب الاجتماعية
الإباحية والعلاقات مع الآخرين
إنه من أهم التأثيرات السلبية لهذا النوع من الإدمان هو الانسحاب التدريجي للمدمن خارج مجتمعه. يتوقف عن ممارسة نشاطات معينة، عند ممارسة اي نشاط يشعر المدمن بضيق فتراه يريد انهاء ما بين يديه بأسرع ما أمكن كي يتسنى له معاقرة أحلامه وإدمانه في وقته ذاك. هكذا تنمو حالة التقوقع على الذات ولعل أبرز ما يسبب هذه الحالة هو التعب الجسدي المرافق لحالة الإدمان على الإباحية المصورة. ممارسة العادة السرية أكثر من الحد الطبيعي هو أمر تراه شبه مألوف في حياة المدمن اليومية. عدم الرغبة في ممارسة نشاطات اخرى في اوقات الفراغ عدا الاباحية وممارسة العادة يورث الجسم حالة من التعب المفرط وخاصة إذا ترافق الإدمان مع انخفاض الرغبة للطعام. شرود الذهن وقلة التركيز، انخفاض القدرة على التذكر وصعوبة في استقبال المعلومات والحفظ، هي أحد الآثار الجانبية لهذا الإدمان. فكل هذه الأسباب مجتمعة مع انخفاض مستوى قدرة الجسم على الأداء تؤدي بالمريض إلى فقد الكثر من مفاتيح علاقاته الاجتماعية "في مراحل متقدمة" من الجدير بالذكر هنا ان هذا الإدمان هو إدمان متنام، اي أن الدماغ سوف يطلب المزيد من التنوع في المادة الإباحية والمزيد من الوقت المخصص لها، وذلك نتيجة الزيادة من كميات مادة الدوبامين والتي يعتاد الدماغ عليها مرة بعد مرة، فكلما اعتاد طلب المزيد وهنا يكمن خطر الدمان على محيط الشخص إذ يأسره ويريد الاستحواذ على وقته بشكل متزايد دوما.
الإباحية وجرائم الجنس
الجوانب السلوكية
خروج استهلاك المواد الإباحية عن السيطرة
كما أن الصبر هو سر الصياد الماهر في اصطياد فريسته، فإن صانعي المواد الإباحية يدركون هذا جيِّدًا بطبيعة الحال. الطعم صورة أو اثنتين على شاشة الكمبيوتر على أمل أن نلقي نظرة خاطفة عليها. قد لا يحصل الإدمان مع نظرة واحدة، ولكن مروجي الإباحية يعرفوا أنه بعد نقرة واحدة فقط، احتمال أن تعود الفريسة كبير. وهم يعرفون أيضا أنه إذا واصلتم العودة يوم بعد يوم، هنا، قد حصلوا علي بغيتهم. ماذا سيحدث بعد ذلك؟ عليك أن تذهب إلى مدى أبعد من أجل تلبية الحاجة، تشعر أنك بحاجة لعرض مزيد من المواد الإباحية. بشكل تدريجي، كل تلك الأشياء التي هي مهمة جدًّا في حياتك الآن، عائلتك، الأصدقاء، المدرسة، والرياضة، والعمل، وحريتك؟ سوف تأخذ تلك ببطء المقعد الخلفي لتحل محلها إدمان الاباحية.ذلك كي يحاول الدماغ أن يرضي الشغف الخاصة به.
يشار أحيانا إلى المواد الإباحية التي يتم الحصول عليها عن طريق الإنترنت باسم "الميم الثلاثية" لأنها (متاحة) أي يمكن الوصول إليها بسهولة،(معقولة) التكلفة، (مجهولة) فقد لا يدري أحد من وراء الشاشة يشاهد هذه المواد. وبعبارة أخرى، فإنه من السهل على أي شخص أن يقع في الفخ.
Explicación: